الحسن بن الوليد ، عن محمد الحسن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه ، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله (١).
٥٦ ـ ومنه : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إياك ومشاورة النساء إلا من جربت بكمال عقل ، فان رأيهن يجر إلى الافن ، وعزمهن إلى وهن ، وقصر عليهن حجبهن فهو خير لهن ، وليس خروجهن بأشد عليك من دخول من لا يوثق به عليهن ، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل.
ولا تملك المرأة من أمرها ما يجاوز نفسها فإن ذلك أنعم لبالها وبالك ، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، ولا تطمعها أن تشفع لغيرها ، ولا تطيلن الخلوة مع النساء فيملنك ، واستبق من نفسك بقية ، وإياك والتغاير في غير موضع غيرة ، فإن ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم ، وإن رأيت منهن ريبة فعجل النكير ، وأقل الغضب عليهن إلا في عيب أو ذنب (٢).
٥٧ ـ وقال : لا تطلعوا النساء على حال ولا تأمنوهن على مال ، ولا تثقوا بهن في الفعال فإنهن لا عهد لهن عند عاهدهن ، ولا ورع لهن عند حاجتهن ، ولا دين لهن عند شهوتهن ، يحفظن الشر وينسين الخير ، فالطفوا لهن على حال ، لعلهن يحسن الفعال (٣).
٥٨ ـ عدة الداعى : قال النبي صلىاللهعليهوآله : ما زال جبرئيل يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة (٤).
__________________
(١) كنز الفوائد للكراجكى ص ٦٣ ضمن حديث.
(٢) كنزالفوائد ص ١٧٧.
(٣) كنز الفوائد ص ١٧٧.
(٤) عدة الداعى ص ٦٢.