ميكائيل في سبعين ألفا ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : ما أهبطكم إلى الارض؟ قالوا : جئنا نزف فاطمة إلى علي بن أبي طالب ، فكبر جبرئيل وكبر ميكائيل وكبرت ملائكة وكبر محمد صلى الله عليه وآله. فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة (١).
٣٢ ـ ما جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الفضل بن محمد ، عن هارون [بن] عمرو المجاشعي ، عن محمد بن جعفر بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن صيفي بن عبدالرحمن ابن محمد بن علي بن هبار ، عن أبيه ، عن جده على قال : اجتاز النبي صلىاللهعليهوآله بدار علي بن هبار فسمع صوت دف فقال : ما هذا؟ قالوا علي بن هبار أعرس بأهله ، فقال صلىاللهعليهوآله : حسن هذا النكاح لا السفاح ، ثم قال صلىاللهعليهوآله : اسندوا النكاح وأعلنوه بينكم واضربوا عليه بالدف ، فجرت السنة في النكاح بذلك (٢).
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب آداب الجماع.
٣٣ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام يا علي لا وليمة إلا في خمس في عرس أو خرس أو عذار أو وكار أو ركاز ، والعرس التزويج ، والخرس النفاس بالولد ، والعذار الختان ، والوكار في شرى الدار ، والركاز الذي يقدم من مكة (٣).
٣٤ ـ ل : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن عثمان ، عن موسى ابن بكر ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام مثله (٤).
٣٥ ـ مع ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن الجاموراني عن ابن أبي عثمان مثله.
قال الصدوق رحمة الله يقال : للطعام الذي يدعي إليه الناس عند بناء الدار أو شرائها الوكر والوكار منه ، ويقال للطعام الذي يتخذ للقادم من سفر
__________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٦٣.
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٣٢.
(٣ ـ ٤) الخصال ج ١ ص ٢٢١.