عزوجل أوسع في أرزاق الحمقى لتعتبر العقلاء ، وليعلموا أن الدنيا لا تنال بالعقل ولا بالحلية (١).
٤٨ ـ فس : محمد بن أحمد بن ثابت ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن زياد ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» قال : في دنياه (٢).
٤٩ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان وعبدالعزيز ، عن ابن أبي يعفور عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أصبح وأمسى والاخرة أكبر همة جعل الله له الغنا في قلبه وجمع له أمره ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همة جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له (٣).
٥٠ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضا كتبوا ثلاث ليس معهن رابعة ، من كانت الاخرة همة كفاه الله همة من الدنيا ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس (٤).
٥١ ـ ثو : ما جيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن لله عزوجل فضولا من رزقه ينحله من يشاء من خلقه (٥).
٥٢ ـ ص : عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : كان
__________________
(١) علل الشرائع ص ٩٢.
(٢) تفسير على بن إبراهيم ج ٢ ص ٣٧٥.
(٣) ثواب الاعمال ص ١٥٣.
(٤) نفس المصدر ص ١٦٤.
(٥) نفس المصدر ص ١٦٤ صدر حديث.