٢٢ ـ وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن علي بن محمد الهمداني عن رجل سماه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة ، وهذا قليل من كثير في هذا المعنى.
٢٣ ـ وبهذا الاسناد عن ابن قولويه ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن بشر بن حمزة ، عن رجل من قريش قال : بعثت إلى ابنة عمة لي لها مال كثير : قد عرفت كثرة من يخطبني من الرجال ولم ازوجهم نفسي وما بعثت إليك رغبة في الرجال غير أنه بلغني أن المتعة أحلها الله في كتابه وسنتها رسول الله صلىاللهعليهوآله في سنته فحرمها عمر فأحببت أن اطيع الله ورسوله وأعصى عمر فتزوجني متعة ، فقلت لها حتى أدخل على أبي جعفر عليهالسلام فأستشيره فدخلت عليه فاستشرته فقال : افعل.
٢٤ ـ وبهذا الاسناد إلى ابن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي السائي قال : قلت لابي الحسن عليهالسلام إني كنت أتزوج المتعة فكرهتها وسئمتها فأعطيت الله عزوجل عهدا بين الركن والمقام وجعلت على كذا نذرا وصياما أن لا أتزوجها ثم إن ذلك شق علي وندمت على يميني ولم يكن بيدي من القوة ما أتزوج في العلانية قال : فقال لي : عاهدت الله أن لا تطيعه والله لئن لم تطعه لتعصينه (*).
٢٥ ـ وروى باسناده إلى ابن قولويه ، عن علي بن حاتم ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن السري ، عن الحسن بن علي بن يقطين قال : قال أبوالحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : أدنى ما يجزي من القول أن يقول : أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه صلىاللهعليهوآله بكذا وكذا إلى كذا.
٢٦ ـ وبالاسناد إلى أحمد بن محمد بن عيسى ، عن رجاله مرفوءا إلى الائمة
__________________
(*) ههنا بياض في الاصل نحو خمس كلمات ، وفي الهامش «لابد أن يكتب الحمرة ويشخص من ملا ذوالفقار وملا محمد رضا ان شاء الله».