في حسابه.
٦٦ ـ ص : عن جابر قال : قال الحسن بن علي عليهالسلام لرجل : يا هذا لا تجاهد الطلب جهاد العدو ، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم ، فان إنشاء الفضل من السنة والاجمال في الطلب من العفة وليست العفة بدافعة رزقا ، ولا الحرص بجالب فضلا ، فان الرزق مقسوم واستعمال الحرص استعمال الماثم.
٦٧ ـ ص عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ، ولا يحمدهم على ما رزق الله ، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله ، فان رزق الله لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كره كاره ، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لادركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت.
٦٨ ـ محص : عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في حجة الوداع : ألا إن الروح الامين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوه بشئ من معصية الله ، فان الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته ، لد قسم الارزاق بين خلقه فمن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حلة قص من رزقه الحلال وحوسب عليه يوم القيامة.
٦٩ ـ محص : عن سهل رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كم من متعب نفسه مقتر عليه ، ومقتصد في الطالب قد ساعدته المقادير.
٧٠ ـ محص : عن عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام ، يقول : إن الله وسع في أرزاق الحمقي ليعتبر العقلاء ، يعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيما بعمل ولا حيلة.
٧١ ـ محص : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لو كان العبد في حجر لاتاه رزقه فأجملوا في طلب.
٧٢
ـ محص
: عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : أبي الله أن يجعل