به دينه (١).
٣١ ـ وفي حديث آخر : من طلب الدنيا استغناء عن الناس وتعطفا على الجار لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر (٢).
٣٢ ـ ير : محمد بن أحمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : من جمع مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر (٣).
٣٣ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من كسب مالا من غير حله سلط عليه البناء والطين والماء (٤).
٣٤ ـ شا : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن محمد بن المنكدر كان يقول : ما كنت أرى أن مثل على بن الحسين يدع خلفا لفضل على بن الحسين
__________________
(٢ ـ ١) ثواب الاعمال ص ١٦٤.
(٣) أخرجه الشريف الرضى في المجازات النبوية ص ١٦٩ مرفوعا عن النبى صلى الله عليه وآله بلفظ (من كسب مالا من نهاوش أنفقه في نهابر) وقال : المراد بالنهاوش على ما قاله أهل العربية : اكتساب أموال من النواحى المكروهة والوجوه المذمومة ومن غير حلها ولا حميد سبلها. وقال أبو عبيدة : هو مهاوش بالميم : يريد أخذ المال من التلصص وقال غيره : ذلك مأخوذ من الهوش يقال : تهاوش القوم اذا اختلطوا. منه قوله عليه الصلاة والسلام : (اياكم وهوشات الاسواق) اى اختلاطها وفسادها الخ.
وقوله عليه الصلاة والسلام : أنفقه في نهابر : أى في الوجوه المحرمة التى يضيع الانفاق فيها ، ولا يعود اليه نفع منها ، وذلك مأخوذ من نهابر الرمل ، واحدتها نهبورة وهى وهدات تكون بين الرمال المستعطمة اذا وقع البعير فيها استرخت قوائمه ولم يكد يتخلص منها ، فكانه صلىاللهعليهوآله شبه ما يكتسب في الحرام بالشى الواقع في عجمة الرمل لا يرجى وجوده ولا ينشد مفقوده ، ومع ذلك فقد أرصد لمنفقة اليم العذاب وعقيم العقاب.
(٤) محاسن البرقى ص ٦٠٨ طبع ايران.