فامنع من الحتكار فان الله صلىاللهعليهوآله منع منه ، وليكن البيع بيعا سمحا بموازين عدل ، وأسعار لا تجحف بالفريقين من البايع والمبتاع فمن قارف حكرة بعدنهيك إياه فنكل به وعاقب من غير إسراف (١).
١٠ ـ مجالس الشيخ : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني عن أبي مريم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أيما رجل اشترى طعاما فكسبه أربعين صباحا يريد به غلاء المسلمين ثم باعه فتصدق بثمنه لم يكن كفارة لما صنع (٢).
١١ ـ كتاب الاعمال المانعة من الجنة : للشيخ جعفر بن أحمد القمي عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من احتكر فوق أربعين يوما فان الجنة توجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام وإنه لحرام عليه (٣).
١٢ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طرق طائفة من بني إسرائيل ليلا عذاب فأصبحوا وقد فقدوا أربعة أصناف : الطالبين والمغنين والمحتكرين لطعام والصيارفة أكلة الربوا منهم.
__________________
(١) نهج البلاغة ج ٣ ص ١١٠.
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٨٩.
(٣) الاعمال المانعة من دخول الجنة ص ٦٤ ضمن مجموعة جامع الاحاديث.