الأعلام وأكابر أساطين علماء الإسلام) (١).
٥ ـ وقال الزركلي : (فقيه إمامي غزير العلم) (٢).
٦ ـ وقال الشيخ عبد الحسين الأميني النجفي : (فقيه الطائفة ومحدّثها الكبير الشيخ يوسف بن أحمد ، وكتابه (الحدائق) الدائر السائر بين الفقهاء ينم عن غزارة علم مؤلّفه وتضلعه في العلوم ، وتبحّره في الفقه والحديث ، كما يشف كتابه (لؤلؤة البحرين) عن سعة اطّلاعه على أحوال الرجال وطرق إجازات المشايخ) (٣).
٧ ـ قال السيد محسن الأمين : (من أفاضل علمائنا المتأخّرين ، جيّد الذهن ، معتدل السليقة ، بارع في الفقه والحديث) (٤).
كراماته
نقل صاحب (الأنوار) عن أحد العلماء ، عمّن حدّثه عن السيد مهدي بحر العلوم أنه أمر بوضع مجلس فاتحة عصر يوم الجمعة ـ أي في اليوم الذي سبق وفاة الشيخ رحمهالله ـ ولما سئل عن السبب قال : (نمت نومة القيلولة ، فرأيت في المنام كأني في جنان الدنيا (وادي السلام) ، وإذا بأرواح المؤمنين ، ولا سيّما العلماء العاملين كالشيخ الكليني والصدوق والمفيد والمرتضى وغيرهم كلهم جلوس حلقا يتحدّثون كما وردت به الأخبار (٥) ، ثم أقبل الشيخ يوسف فلما رأوه فرحوا به ورحّبوا به واستبشروا بقدومه ، ولما سألتهم عن السبب في زيادة إقبالهم عليه قالوا : إنه قادم علينا الآن. ولا شك مع هذه الرؤيا في وفاته). فكان الأمر كما قال رحمهالله (٦).
__________________
(١) أنوار البدرين : ١٦٩ ، ١٧٥ / ٨٨.
(٢) الأعلام ٨ : ٢١٥.
(٣) شهداء الفضيلة : ٣١٦.
(٤) أعيان الشيعة ١٠ : ٣١٧.
(٥) مختصر بصائر الدرجات : ٤ ـ ٥.
(٦) أنوار البدرين : ١٧٥ / ٨٨.