الأزدي بمصر ـ يعني الطحاوي الفقيه ـ حدّثنا يونس بن بكر (١) ، حدّثنا ابن وهب ، حدّثني عثمان [بن الحكم الجذامي (٢) ، عن ابن جُريج ، عن ابن أبي محذورة ، عن آل أبي محذورة] (٣) ، عن أبي محذورة ، قال : قال رسول الله : اذْهَبْ فأذِّن عند المسجد الحرام وقل : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أن محمّداً رسول الله ، أشهد أن محمّداً رسول الله ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله (٤).
٦ ـ وبهذا الإسناد عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : تأذين من مضى يخالف تأذينَهم (٥) اليوم ، وكان أبو محذورة يؤذّن على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله فأدركته أنا وهو يؤذن ، وكان يقول في أذانه بين الفلاح والتكبير حيّ على خير العمل حيّ على خير العمل.
وروى الإمام المؤيّد بالله في شرح التجريد من طريق أبي بكر المقري ، قال : حدّثنا الطحاوي الفقيه ، قال : حدّثنا أبو بكر ، قال : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا ابن جريج ، قال : حدّثنا عثمان بن السائبة (٦) ، قال : أخبرني أبي ، عن عبدالملك بن
__________________
(١) في الاعتصام : بكير.
(٢) في الاعتصام : الحرامي.
(٣) الزيادة من تحقيق عزّان : ٥٢ ح ٥.
(٤) في تحقيق عزّان : ٥٣ زيادة ثمّ ارجع فمد صوتك بـ «الله أكبر» إلى أن تنتهي إلى الشهادتين ، ثمّ قل : حيَّ على الصلاة حيّ على الصلاة ، حيَّ على الفلاح ، حيَّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلاّ الله. وهذه الزيادة موجودة في الاعتصام ١ : ٢٨٩ كذلك ، وفي أول الأَذان تكبيرتان.
(٥) في الاعتصام ١ : ٢٨٩ : تاذينكم.
(٦) في الاعتصام ١ : ٢٨٠ : السائب.