سنة تسع وخمسين وثلاثمائة أذّنوا بمصر بـ «حيّ على خير العمل» واستمرّ ذلك ، ثمّ شرع جوهر في بناء جامعه بالقاهرة المعروف بجامع الأزهر ، وهو أوّل جامع بنته الرافضة بمصر (١).
وفي تاريخ الخلفاء : في ربيع الآخر سنة ٣٥٩ أذّنوا بمصر بـ «حيّ على خير العمل» (٢).
قال الذهبي في تاريخ الإسلام : ... وفي صفر أعلن المؤذّنون بدمشق «حيّ على خير العمل» بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ بالله ، ولم يجسر أحد على مخالفته ، وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة فتألم الناس لذلك فهلك لِعامِهِ والله أعلم (٣). وفي (سير أعلام النبلاء) : ... وفي سنة ستين تملّك بنو عبيد مصر والشام وأذنوا بدمشق بـ «حيّ على خير العمل» وغلت البلاد بالرفض شرقاً وغرباً وخفيت السنة قليلاً (٤).
ثمّ قال في (ج ١٦ : ٤٦٧) : ... وقطعت الخطبة العباسية وألبس الخطباء البياض وأذنوا بـ «حيّ على خير العمل».
وقال ابن كثير في (البداية والنهاية) : ... استقرّت يد الفاطميين على دمشق في سنة ٣٦٠ ، وأذّن فيها وفي نواحيها بـ «حيّ على خير العمل» أكثر من مائة سنة ،
__________________
(١) النجوم الزاهرة ٤ : ٣٢.
(٢) تاريخ الخلفاء : ٤٠٢.
(٣) تاريخ الإسلام : ٤٨ حوادث ٣٥١ ـ ٣٨٠ هـ.
(٤) سير أعلام النبلاء ١٥ : ١١٦ ، تاريخ الخلفاء : ٤٠٢.