وعبدالله بن إسحاق بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن عليّ «قتل بفخ ١٦٩ هـ».
وعبدالله بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب.
وجّهوا إلى فتيان من فتيانهم ومواليهم فاجتمعوا .. سته وعشرين رجلاً من ولد عليّ ، وعشرة من الحاج ، ونفر من الموالي ، فكانوا جميعاً وراء التأذين العلني بحيّ على خير العمل (١).
وسيأتي مزيد كلام عنه وما فعله بالوالي العمري بعد قليل (٢).
سيأتي بعد قليل (٣) ما رواه الصدوق عنه في العلل عنه عليهالسلام وأنّه أجاب محمّد بن أبي عمير عن العلة الظاهرة والباطنة لـ «حيّ على خير العمل».
روى الصدوق بإسناده عن الفضل بن شاذان فيما ذكره من العلل عن الرِّضا عليهالسلام في الأذان بالخصوص ، وقال فيما قال : ... وإنّما هو نداء إلى الصلاة في وسط الأذان ودعاء إلى الفلاح وإلى خير العمل ، وجعل ختم الكلام باسمه كما فتح باسمه (٤).
وروى في العلل وفي عيون أخبار الرضا بأسانيد أخرى قوله «وإنّما هو نداء إلى
__________________
(١) انظر : مفصل الخبر في الفصل الرابع (حيّ على خير العمل تأريخها العقائدي والسياسي) ومقاتل الطالبيين : ٤٤٣ / ٤٤٧.
(٢) في الفصل الرابع «حيّ على خير العمل ، تاريخها السياسي والعقائدي».
(٣) في الفصل الثالث «حيّ على خير العمل ، دعوة للولاية وبيان لاسباب حذفها».
(٤) من لا يحضره الفقيه ١ : ٣٠٠ ح ٩١٤ ، علل الشرائع ١ : ٢٥٩.