وأتباعه زيّ العرب في لباسهم والعمامة والحنك ، وينادى عندهم بالأذان «حيّ على خير العمل» (١).
ذكر صاحب البدر الطالع في ترجمة محمّد بن الحسن بن مرغم الزيدي اليماني (المولود ٨٣٦ والمتوفى ٩٣١) ما نصّه : لما افتتح السلطان عامر بن عبدالوهاب صنعاء ومايليها من البلاد [كان] يجلّه ويقبل شفاعته لأجل اتصاله بالإمام الناصر الحسن بن عزالدين بن الحسن.
ولما صلّى السلطان عامرٌ بجامع صنعاء أوّلَ جمعة فأراد المؤذن أن يسقط من الأذان «حيّ على خير العمل» فمنعه محمّد بن الحسن الزيدي ، فالتفت إليه جميع من في المسجد من جند السلطان وهم ألوف مؤلّفة ، وعُدَّ ذلك من تصلّبه في مذهبه (٢).
جاء في كتاب (سمط النجوم العوالي في أنباء الاوائل والتوالي) للعاصمي : قوله :
وفي سنة ١٠٦٥ جهز الإمام إسماعيل (٣) ابنَ أخيه الإمام أحمدَ بن الحسن على
__________________
(١) صبح الاعشى ٧ : ٣٥٨ ـ ٣٥٩.
(٢) البدر الطالع ٢ : ١٢٢.
(٣) ابن المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن الرشيد بن أحمد بن الحسين بن عليّ بن يحيى بن محمد بن يوسف الاشل بن القاسم بن محمد بن يوسف الاكبر بن المنصور بن يحيى بن الناصر بن أحمد بن الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ابن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب.