جَعْلٌ قِصارٌ وعَيدانٌ ينوء به |
من الكوافر مهضوم ومهتَصَرُ |
أبو العباس عن ابن الأعرابي : الجَعَل : القِصَر مع السِّمَن واللجاج.
وقال ابن دريد : الجَعْوَل : الرَّأْلُ ولدُ النعام.
جلع : أبو عبيد عن الأحمر : امرأة جالعٌ ، إذا كانت متبرِّجة ، بغير هاء.
قال : وقال الأصمعيّ : امرأةٌ جَلِعة ، وهي التي قد ألقَتْ قِناع الحياء ؛ والاسم منه الجَلاعة.
وقال الليث : المجالعة : تنازُع القوم عند شُربٍ أو قِمار. وأنشد :
أيدِي مُجالِعةٍ تكفُّ وتَنْهَدُ
قلت : ورواه غيره : «أيدي مُخالِعة» ، وهم المقامرون.
ورُوي في الحديث أنَّ الزُّبير بن العَوَّام «كان أجْلَعْ فَرِجاً» ، قال القتيبي : الأجلع من الرجال : الذي لا يزال يبدو فَرجُه. قال : والأجلع : الذي لا تنضمُّ شَفَتاه على أسنانه. قال : وكان الأخفش أجلعَ لا تنضمُّ شَفتاه.
وروَى أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه قال : الجَلِع المنقلب الشفة.
قلت : أصل الجَلْع : الكشْف ، يقال جَلعت المرأةُ خِمَارَها ، إذا كشفَتْه عن رأسها.
وقال الراجز :
جالعة نصيفَها وتَجتَلحْ
أي تتكشَّف ولا تسَتَّر.
وروى ابنُ الفَرَج : أبو تراب عن خليفة الحُصَينيّ أنه قال : الجَلَعة والجَلَقة : مَضحَك الإنسان.
وقال الأصمعيّ : انجلع الشيء ، إذا انكشَفَ. قال الحكم بن مُعَيّة :
ونسَّعتْ أسنانَ عَونٍ فانجلعْ |
عُمورُها عن ناصلاتٍ لم تَدَعْ |
ويقال للرجل إذا انحسرت لِثاتُه عن أسنانه : قد نسَّع فوه.
وقال ابن شميل : جَلَع الغلامُ غُرلتَه وفَصعها ، إذا حَسَرها عن الحَشَفَة جَلْعاً وفَصْعاً.
وقال ابن الأعرابي : الجَلعَم : القليل الحياء ، الميم زائدة.
وأخبرني الإياديُّ عن شمر أنه قال : الجُلَعلَعة : الخُنْفَسَاءة. قال : ويروى عن الأصمعي أنه قال : كان عندنا رجلٌ يأكل الطين ، فامتخَط فخرجت من أنفه جُلَعلَعة نصفُها طين ونصفها خُنْفُساء قَد خُلِق. قال شمر : وليس في الكلام فُعَلعِل.
وقال الليث : الجَلَعلَع من الإبل : الحديد النَّفْس.
لعج : أبو عبيد : اللاعج : الهَوَى المُحرِق ، وكذلك كلُّ مُحرِق. وأنشد قول الهذَليّ :
ضرباً أليماً بسِبتٍ يَلعَج الجِلِدا
وقال الليث : لَعَج الحزْنُ فؤادَه يَلعَج لَعْجاً ، وهو حرارتُه في الفؤاد. وقال غيره : التعجَ الرجلُ ، إذا ارتمضَ من هَمٍّ يُصِيبه.
وسمعت أعرابياً من بني كُليب يقول : لمّا