قال أبو منصور : إخالُ الشّوْذَقَةَ مُعَرَّبةً وأصلها البَشَيْذَق وهي فارسيةٌ.
شقذ : أبو عبيد عن الفراء قال : الشَّقِذُ العَين الذي لا يكاد ينام وهو الذي يُصيبُ الناسَ بالْعَيْنِ.
الشّحَذَان والشّقَذَان : الجائع.
وقال الأصمعي : أشقَذْتُ الرجُل إشْقَاذاً إذْا طرَدْتَه ؛ وشَقِذَ هو شَقَذاً إذا ذهب وهو الشّقَذَانُ.
وأنشد :
إذا غَضِبُوا عَلَيّ وأشقذوني |
وصرتُ كأنني فرأٌ متارُ |
وقال : الشقذانُ : الحرباءُ وجمعه شِقْذانٌ مثلُ الكروان وجمعه كِرْوان.
وقال اللحياني : الشِّقْذَانُ : الحرابيّ ، واحدها شَقَذٌ وشقَذٌ.
وقال ذو الرمة :
تجاوزتُ والعُصْفور في الجُحْر لاجئٌ |
مع الضّبِّ والشِّقْذانُ تسمو صدورها |
وقال أبو خيرةَ : يقال للواحد من الحَرابيِ شِقْذان.
قال : وهجتِ امرأةٌ زوجَها فَشَبَّهَتْهُ بالْحِرْباء فقالت :
إِلى قَصْرِ شِقْذانٍ كأنّ سبالهُ
ولِحْيَتَهُ في خُرْؤُمانٍ مُنَوّر
قال : الخرؤمانةُ بقلةٌ خبيثةُ الرّائحة تنبتُ في الدِّمَن.
وقال ابن السكيت : يقال : ما بهِ شَقَذٌ ولا نَقَذٌ.
وقال اللحياني : يقال : ما لهُ شقذٌ ولا نقذٌ أي : ما له شيءٌ.
قال : وما فيه شَقَذٌ ولا نَقَذٌ ، أي : ما فيه عيبٌ.
ق ش ث
أهملت (١) وجوهه.
ق ش ر
قشر ـ قرش ـ شرق ـ رشق ـ شقر ـ رقش : مستعملات.
قشر : قال الليث : الْقَشْرُ : سَحْفُكَ الْقِشْرَ عن ذيه ، والأقْشَرُ الذي حُمْرَته كأن بشرته مُتَقشّرَةٌ.
قال : وحَيَّةٌ قَشراءُ ، وهي كأنها قَدْ قُشِرَ بعضُ سَلْخها وبعضٌ لمَّا ، والْقُشْرَةُ والْقَشَرَة لُغة وهي مطرةٌ شديدةٌ تقشِرُ الحصى عن الأرضِ ، ومطرةٌ قاشرةٌ ذاتُ قشرٍ ، قال : والْقِشْرَةُ أيضاً مصدرُ الْقَاشِرِ ، والْقاشُورُ هو المشؤومُ.
يقال : قَشَرَهمْ أي شَأمَهُمْ ، والقُشَارَةُ ما
__________________
(١) في المطبوعة : «أهملت من».