تَقْشِرهُ عن شجرةٍ من شيءٍ رقيق ، والْقَشور اسمُ دواءٍ والقشرةُ اسمٌ للثوب وكل ملبوسٍ قشرٌ ولُعِنتِ القاشرَةُ والمقشورةُ وهي التي تقشرُ عن وجهها بالدَّواءِ لِيصفو لونها وهو مثل حديث النامصةِ والمتنمِّصة.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : القاشورُ الذي يجيءُ في الحلبة آخر الخيلِ وهوَ الْفِسْكِل.
ثعلب عن سلمة عن الفراء قال : عامٌ أقْشفُ أقْشَرُ ، أي : شديدٌ.
وقال غيره : يقال للسنة المجدبةِ قَاشُورَةٌ ، وأنشد :
فابعثْ عليهم سنةً قَاشُورهْ
ورجلٌ مِقْشرٌ : إذا كان كثيرَ السؤالِ مُلِحاً.
والأقشرُ : الشديد حمرة اللون من الرجال.
يقال : إنه أحمر أقشر ، وإذا عريَ الرجلُ من ثيابه فهو مُقْتَشرٌ.
وقال أبو النجم يذكر نساءً :
يَقُلنَ للأهتمِ منا المقْتَشِرْ
وفي الحديث : أن معاذ بن عفراء باع حُلة واشترى بثمنها خمسة أَرْؤُس فأعتقهم ثم قال : إن امرأً آثَرَ قِشْرَتَيْنِ يَلبسهمَا عَلَى عِتْقِ هؤلاءِ لغبين الرأيِ.
قال أبو عبيدٍ : أرادَ بِالقشْرَتَيْنِ ثَوْبَيْن ، والحُلة ذات ثوبين ، وقِشرُ الحيَّةِ سَلْخُها.
شقر : قال الليثُ : الشقَرُ والشُّقرةُ مصدر الأشقر ، والفعل شَقِرَ يَشْقَرُ شُقرةً ، وهو الأحمر من الدَّواب.
ويقال : دمٌ أَشْقرُ ، وهو الذي صارَ علقاً ولم يَعْلُه غُبَارٌ ، والأشاقِرُ حَيٌّ من اليمنَ من الأزْدِ ، والنسبةُ إليهم أشْقَرِيّ ، وبنو شَقِرة حَيٌّ آخرون والنسبةُ إليهم شَقَريُ بالفتح ، كما ينسب إلى النَّمِر بن قاسط نَمَرِيٌّ.
أبو عبيد عن الأصمعي : الشَّقِرُ : شقائقُ النعمان واحدتهُ شقرةٌ.
وقال طَرفة :
وعَلَا الخيلَ دِماءٌ كالشقْر
قال : وبها سمي الرجلُ شَقِرَةً.
قال أبو منصور : والشَّقَّارَى نبتٌ آخر له نَوْرٌ فيه حُمْرَةٌ ليست بنَاصِعةٍ. ويقال لحَبِّهِ الخِمْخِمُ.
وقال الليث : الشقِرةُ هو السَّنْجُرْفُ وهو السَّخْرُنْجُ وأنشد :
عليه دِماءُ البُدْنِ كالشقِرَاتِ
والمشقّرُ : حِصْنٌ بِالبحرينِ مَعروفٌ.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الشُّقَر : الديك.
أبو عبيد عن الأصمعي : من أمثال العرب في إسْرَارِ الرجل إِلى أخيه ما يَسترُهُ عن غيره : أفْضَيتُ إليه بِشقُورِي : أي : أخبرتهُ بأمري وأطلعتهُ على ما أسرهُ من غَيرِه ، وأنشد للعجاج :