قال أبو عبيد : القِسْطُ : نصفُ الصاع ، والفَرَقُ ستةُ أقساطٍ.
سقط : قال الليث : السَّقْطُ والسُّقط لُغتانِ لِلولدِ المُسْقَطِ ، فأما ما سَقَطَ من النَّارِ حينَ تُقدحُ فهو السِقطُ مكسورٌ ، قال : والسَّقْطُ والسُّقطُ في الولدِ ، الذكرُ والأنثى فيه سواءٌ.
أبو عبيد عن أبي عبيدة : هو سُقْطُ الرَّمل وسِقطه وسَقْطُهُ يعني منقطعهُ ، وكذلك سُقطُ المرأةِ فيه ثلاثُ لُغات.
أبو حاتم عن الأصمعيّ ، يقال : البصرةُ مَسْقطُ رأسي بِفَتح القاف ، ومَسْقِط الرَّملِ بالكسرِ مُنْقَطَعُهُ.
ويقال للولدِ : سَقْطٌ وسُقْطٌ وسِقْطٌ ، وقد أسقَطَت المرأةُ إسْقاطاً ، قال : وسِقْطُ الزَّنْدِ ما وقع من النَّارِ حينَ تُقْدَحُ ، قال.
وسَقْطُ الرَّمْلَةِ مُنقَطَعها منصوبة السين ، وهذا كله قول الأصمعيِّ.
قال : ويقال : هذا مَسْقِطُ الرَّملِ حيث انقطعَ ، وهذا مَسقِطُ رأسه حيث وُلدَ ، وهذا مَسقِطُ السَّوْطِ حيث سَقَطَ ، ومَسقِطُ النَّجْمِ.
ويقال : أتانَا في مَسْقِط النجم : أي : حينَ سَقَطَ.
ويقال : هذا الفعلُ مَسْقَطَةٌ للرجل من عيون الناس ، وهو أن يأتي ما لا ينبغي.
ويقال : فلانٌ قليلُ السِّقاطِ إذا كانَ قليلَ العِثَار ، وأُسْقط فلانٌ من الحساب إذا ألقى منَ الحسابِ ، وقد سَقَطَ من يدي.
وقال اللحيانيُّ : يقال سَقَطَ في كلامه وبكلامه ، وما أسْقَطَ حَرْفاً.
قال الأصمعيُّ : ويقال : سَقَطَ العَشاء به على سرحان ، يُضْرَبُ مَثَلاً للرجلِ يَبغي البُغيةَ فيقَعُ في أمرٍ يُهْلكه ، وأُسقِط فلان من الديوان.
وقال لِخُرْثِيِّ المتاعِ سَقَطٌ ، ويقال : سيفٌ سَقَّاطٌ وراء ضريبته إذا جازَ ضريبته ، والسَّقِيطُ : الثلج. يقال : أصبحت الأرضُ مبيضَّةً منَ السقِيطِ ، يريد من الثلجِ.
وأنشد أعرابيٌّ :
وليلةٍ يا ميَّ ذاتِ طَلِ |
ذاتِ سَقِيطٍ وندًى مُخْضَلِ |
طعمُ السُّرى فيها كطعمِ الخلِ
ويقال : رفعَ الطائرُ سِقْطيه : يعني جناحيه.
وقال الراعي :
حتى إذا ما أضاءَ الصبحُ وانبعثتْ |
عنه نعامةُ ذي سِقطين معتكر |
أراد نعامةَ ليل ذي سِقطين ، وسِقطَا الليل : ناحيتا ظلامهِ.
وقال الليث : جمعُ سَقَطِ البيت أسْقاطهُ نحو الإبرة والفأس والقِدْرِ ونحوها ، والسَّقَطُ من البيعِ نحو السكر والتوابل ونحوها ، وبيَّاعُهُ سَقَّاطٌ ، وأنكره بعضهم فقال لا يقال سَقَّاطٌ ، ولكن يقال صاحبُ