الإلقاءُ على القَفَا.
قال شمر : وقال الفراءُ : أخذَهُ الطبيبُ فَسلقاهُ عَلَى ظهره ، وقد اسْتلقى عَلَى قفاه.
ويقال : سَلَقَ جاريتهُ إذا ألْقاهَا عَلَى ظَهْرهَا ليُباضعهَا ، ومن العربِ من يقول : سَلقاهَا فاسْلَنْقَتْ على حلاوة قَفَاها.
وقال ابن شُميل : السِّلْقُ : الجكَنْدَرُ. وقال الليث : السِّلقُ : نَبْت.
قلت : السلق : له ورق طوال وأصله ذاهب في الأرض وورقه رخص يطبخ.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : السليقةُ : الذرة تُدَقُّ وتُصلَحُ وتطبخُ باللَّبَنِ.
أبو عبيد عن الأصمعي : السَّلَقُ : المستوي اللَّينُ وجَمْعُه سُلقانٌ والفَلَقُ المطْمَئِن بين الرِّبْوَتَيْنِ.
وقال ابن شميل : السَّلَقُ : القاعُ الأمْلسُ المستوي الذي لا شَجَرَ فيه.
وقال أبو عمرو : السَّلِيقُ : اليابسُ مِنَ الشَّجَرِ.
أبو منصور : ورأيتُ رِياضَ الصِّمانِ وقِيعانها وسُلْقانها.
فالسَّلَق ما اسْتوى من الأرض في ذُرَى قِفافِهَا ونجادِها ، وأما القِيعانُ فما اسْتوى بين ظَهْراني النِّجادِ ، والقِيعانُ تُنْبِتُ السِّدْرَ ، والسُّلْقانُ لا تُنْبِتُهَا ، والقِيعانُ أوسعُ وَأعْرَضُ وكلّهَا رِياضٌ لاسْتِراضةِ ماءِ السّماءِ فِيها.
وواحِدُ السُّلْقانِ سَلَق ، وتجمعُ أسلاقاً ، ثمَّ تجمعُ أسالق.
وقد يقال لما يلي اللهواتِ من الفمِ أسالق.
وقال جندل :
إني امْرُؤٌ أُحْسنَ غمْزَ الفائق |
بين اللهَا الوَالِج والأُسالق |
وناقَةٌ سَيْلقٌ : مَاضِيةٌ في سَيْرِهَا.
وقال الشاعر :
وَسَيْرِي مع الرُّكْبَانِ كلَّ عَشِيَّةٍ |
أبارِي مَطَايَاهمْ بِأَدْماءَ سَيْلَقِ |
وقال الأصمعي : السَّلِيق : الشَّجَرُ الذي أَحْرَقَهُ حَرٌّ أو بَرْدٌ.
لسق : قال الليث : اللَّسَق : أن تلتزِق الرئةُ بَالجنْبِ من شِدَّةِ العَطْش ، وأنشد :
وبَلَّ بَرْدُ الماءِ أعْضادَ اللَّسَق
أي : نواحيه.
قال : واللَّسُوق دَواءٌ كاللَّزوق.
أبو منصور : واللسق عند العرب هو الطَّنَى ، سُمِّيَ لَسقاً للزوق الرِّئَة بالجنب ، وأصله اللزق.
لزق ولسق ولَصِق قَريب بعضها من بَعْضٍ.
سقل : قال الليث : السُّقْلُ : لُغةٌ في الصُّقل ، وهو الخصْرُ.