ابن السكيت : يقال لِلْفَرس أو البعير إذا مر منفلتاً يعدو فأُتبع ليردَّ : اتبع فلان البعير فما ثناه وما صَدَغَهُ : أي ما ردَّه.
دغص : قال الليث : الدَّاغِصَة عظمٌ يديصُ ويموجُ فوق رَضْفِ الركبة ، وفي «النوادر» : دَغِصَتَ الدابة وبدِعت إذا سمنت غاية السمن ، يقال للرجل إذا سمن واكتنز لحمه : سمن كأنه داغصةٌ.
الحراني عن ابن السكيت : دغِصَتِ الإبل تدغَصُ دَغَصاً وذلك إذا استكثرت من الصِّلِّيان فالتوى في حيازيمها وغلاصمها وغصَّت به فلا تمضي ، وإبل دغاصَى ولَبادَى إذا فعلت ذلك.
غ ص ت ، ـ غ ص ظ ، غ ص ذ ، ـ غ ص ث.
أهملت وجوهها.
غ ص ر
استعمل من وجوهها : صغر ـ رصغ.
رصغ : قال الليث : الرُّصْغ لغةٌ في الرُّسغ معروفةٌ.
صغر : الحراني عن ابن السكيت : من أمثال العرب : «المرء بأصغريه» ، وأصغراه قلبه ولسانه ، ومعناه أن المرء يعلو الأمور ويضبطها بجنانِه ولسانِه.
وقال الليث : يقال صَغِرَ فلان يَصْغَرُ صَغَراً وصَغَاراً فهو صاغر ، إذا رضي بالضيم وأقر به.
وقال الله جلَّ وعزَّ : (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ) [التوبة : ٢٩] ، أي : أَذِلَّاءُ.
وكذلك قوله : (سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللهِ) [الأنعام : ١٢٤] ، أَراد أَنَّهُمْ وإن كانوا أَكابِرَ في الدنيا فسيُصيبُهم صَغَارٌ عند الله ، أي : مَذلّة.
وقال الشافعيُّ في قول الله : (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ) أي : يَجري عليهم حُكم المسلمين.
وقال الليث : يقال من الصِّغر ضدّ الكِبَر صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً ، وأما الصَّغَارُ فهو مَصدر الصغير في القَدْر ، وقالت الخنساء :
حَنين وَالِهةٍ ضلَّتْ أَليفتَها |
لها حَنينَانِ إِصْغَارٌ وإِكْبارُ |
فإصغارُها حَنينُها إِذا خَفَضَتْهُ ، وإكْبارُها حَنينها إذا رفَعتْه ، والمعنى لها حَنينٌ ذُو إِصغَار وحنينٌ ذُو إكبار.
ويقال : تصاغرَتْ إلى فلانٍ نفسُه ذُلًّا ومَهانةً.
ابن السكيت ، عن أبي زيد يقال : هو صِغْرَةُ وَلَدِ أَبيه أي أصغرُهم ، وهو كِبْرَةُ وَلَدِ أبِيه أي أكْبرُهم ، وكذلك فلان صِغْرَةُ القوم وكِبْرَتُهم ، أي أصغرُهم وأكبرهم.
ويقول الصبيُّ من صِبيان العرب إذا نُهِي