من النباتِ الناعمُ فإني لا أعرفه ولا أدْري من أين جاء به.
زغد : قال الليث : الزَّغْدُ : الهديرُ الشديدُ وهو الزَّغْدَبُ والزُّغادِبُ ، وأنشد :
بِرَجْسِ بَغْبَاغٍ الْهَدِيرِ الزَّغْدِ
قال : والزَّغْدُ تَزَغُّدُ الشِّقْشِقَةِ وهو الزَّغْدَبُ ، قلت أنا : الزَّغدُ تقصيرُ الفحلِ هديرَهُ ، وهديرٌ زَغّادٌ ، وقال رؤبة :
دارِي وَقَبْقَابَ الْهَدِيرِ الزَّغّادْ
وقال أيضاً :
وَزَبَداً مِنْ هَدْرِهِ زُغادِبا |
يُحْسَبُ في أَرْآدِهِ غنَادِبا |
والغُنْدُبَةُ : لحْمةٌ صلبةٌ حوالي الْحُلْقومِ.
وقال أبو عبيد : قال الأصمعي : إذا أفْصَحَ الْفَحْلُ بالهدير قيلَ : هَدَرَ يَهْدِرُ هدراً ، قال : فإذ جَعَل يهدرُ هديراً كأنه يعصره قيل : زَغَدَ يَزْغَدُ زَغْداً.
وقال غيره : نَهْرٌ زغاد : كثير الماء ، وقد زَغَدَ وزخر وزغر بمعنى واحد.
وقال أبو صخر الهذلي :
كأنّ من حل في أعْياص دوحته |
إذا تَوَلّج في أعياص آساد |
|
إن خاف ثم رواياه على فلح |
من فضله يعجب الآذى زَغّاد |
أبو العباس عن ابن الأعرابي يقال للزُّبْدَةِ الزَّغيدَةُ والنهيدَةُ.
غ ز ت ، ـ غ ز ظ ، ـ غ ز ذ ، ـ غ ز ث : مهملات.
غ ز ر
[غزر] ـ غرز ـ زغر ـ رزغ : [مستعملة].
غزر : قال الليث : غزُرت الناقةُ والشاةُ وهي تَغْزُرُ غزارةً فهي غزيرةٌ : كثيرةُ اللبن ، وعيْنُ ، غزيرةُ الماء ، ومطر غزير ، ومعروف غزير ، قلت : ويقال : ناقةٌ ذات غُزْرٍ أي ذات غزارة وكثرة لبن.
ثعلب عن ابن الأعرابي : المغازَرَةُ : أن يُهْدِيَ الرجلُ شيئاً تافهاً لآخر ليضاعفهُ بها.
ورُوي عن بعض التابعين أنه قال : يثابُ الْجَانِبُ الْمُسْتَغزِرُ : أراد بالجانب الذي لا قرابة بينك وبينه يُهدى لك شيئاً لتثيبه من هديته أكثرَ مما أهدى ، واستغزر : إذا طلب أكثر مما أعطى.
غرز : قال الليث : الغرْزُ : غرزُكَ إبرةً في شيءٍ ، قال : والغرْزُ : ركابُ الرِّحال ، وكذلك ما كان مساكاً لِلرِّجْلين في المركب يُسَمَّى غرْزاً.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الغَرْزُ للنَّاقَةِ مثل الحزَامِ لِلْفرَسِ.
قال : والغَرْزُ للجملِ مثل الرِّكابِ للبغلِ ، قال : ويقال : الْزَمْ غَرْزَ فلانٍ : أي : أمرهُ ونَهْيَهُ.