فيعمل على الكلال.
وقال أبو عدنان : قال العِتريفيُّ : إذا عجز الرجل ، قلنا : هو يطْلَغُ المهنة ، والطَّلغان : أن يعيي الرجل ، ثم يعمل على الإعياء ، وهو التّلَغُّب.
غ ط ن
أهمله الليث.
نغط : وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه قال : النُّغطُ الطِّوال من الناس.
غ ط ف
استعمل من وجوهه : [غطف].
غطف : قال الليث : غطفانٌ حَيٌّ من قيس عَيْلانَ.
وروى الرُّواة في حديث أمِّ مَعْبَدٍ الْخُزاعيَّةِ ووصفِها النبيَّ صلىاللهعليهوسلم ، قالت : في أشفاره عُطَفٌ بالعين غير معجمة.
وقال ابن قُتَيْبَةَ : سألتُ الرياشيَّ عنه فقال : لا أعرفُ العَطَفَ وأحسبُه الغَطَفَ بالغين ، وبه سُمِّيَ الرجلُ غُطَيْفاً وغطفان وهو أن تطول الأشفار ثم تَتَغَطَّفُ.
وقال شمر : الأوْطَفُ والأغطَفُ بمعنى واحد ، وهو الطويلُ هُدْب الأشفار ، والإغطافُ والإغدافُ واحدٌ.
غ ط ب
غبط ـ بطغ ـ طغب (١) : [مستعملة].
غبط : أبو عبيد عن الأحمر : غبَطْتُ الشاةَ أغبِطُها غبْطاً : إذا جسَسْتها لتنظرَ أسَمينَةٌ هي أمْ مهزولة ، وأنشدنا :
إنِّي وأَتْيِي ابن غلَّاقٍ لِيَقْرِيَنِي |
كغابِطِ الكلبِ يبغي الطِّرْقَ في الذَّنَبِ |
قال أبو عبيد : ورُوِي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه سئلَ : هل يَضرُّ الغَبْطُ ، قال : «لا إِلَّا كما يضرُّ العِضاهَ الخَبْطُ» ففَسَّرَ الغبْطَ بالحسدِ.
وأخبرني المنذريُّ عن الحرانيِّ عن ابن السكيت أنه قال : غبَطْتُ الرَّجلَ أغبِطُه : إذا اشتهيتَ أن يكونُ لك مالَهُ وأن يدومَ له ما هو فيه.
قال : وحَسَدْتُ الرجلَ أحْسُدُهُ إذا اشتهيت أن يكونَ مالهُ لك وأن يزولَ عنه ما هو فيه ، قلت : وقد فُرِّقَ بين الغبطِ والحسدِ ، والذي أراد النبي صلىاللهعليهوسلم أن الغبْطَ لا يضرُّ كما يضرُّ الحسدُ ، وأن ضَرَّ الغبْطِ المَغْبُوطَ قدرُ ضَرِّ خَبْطِ الشجر لأن الوَرَق إذا خُبِطَ استخلف ، والغبْطُ وإن كان فيه طرفٌ من الحسدِ فهو دونَهُ في الإثم ، وأصلُ الحسدِ القَشْرُ ، وأصلُ الغبطِ الجَسُّ باليد ، والشجرةُ إذا قُشِرَ عنها لحاؤُها يَبِسَتْ وإذا
__________________
(١) في «التاج» (طغب): «(طوغاب) أهمله الجماعة. وقال الصاغاني : هو بلد بأرْزَنِ الرّوم من نواحي إرمينية». وفي «معجم البلدان» (٤ / ٥٠): «طوغات : مدينة وقلعة بنواحي إرمينية ...».