«المنع في غير الضرورة» هو الزواج بهنّ ، لا نكاحهنّ بسبب الملك ، فإنّه لا مانع منه حتى في غير الضرورة.
ثمّ عقب سبحانه على ذلك بقوله : (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ) أي إن صبركم عن التزوج بالإماء ما استطعتم وما لم تقعوا في الزنا خير لكم ومن مصلحتكم : (وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أي يغفر الله لكم ما تقدم منكم بجهل أو غفلة فهو رحيم بكم.
* * *