أي ضعوهم في محاصرة قواتكم لكسر شوكتهم وهزيمتهم معنويا ، للتقليل من نسبة القتلى.
(وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ)
أي انشروا حول مواقعهم مراكز الرصد والرقابة حتى تعرفوا تحركاتهم.
(فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ)
دون أن تحققوا في مدى صحة ادعائهم بأنهم اسلاميون.
(إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
مع شدة الأمر وعظم المصيبة التي امر الله سبحانه بانزالها بالمشركين .. يوضح السياق أنّ بابا عريضا قد فتح امامهم وهو باب التوبة. وان الله غفور رحيم بكل من يقبل بولاية الإسلام ويسلم تسليما.
وما ذلك البلاغ الصارم .. إما الإسلام أو الحرب ، ما هو إلّا رحمة للناس أرادها الله لهم.