فلم يخالفوا روح المعاهدة.
(فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ)
أي الى انتهاء مدتهم كما فعل الرسول بقوم من بني كنانة ، وبني ضمرة. كان قد بقي من أجلهم تسعة أشهر فأمر بإتمامها لهم لأنهم لم يظاهروا على المؤمنين ولم ينقضوا عهد رسول الله.
وكما فعل مع أهل هجر وأهل البحرين وايلة ودومة الجندل ، حيث وفي بعهده معهم الى نهاية حياته [صلّى الله عليه وآله ].
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
الذين يلتزمون بالعهود والمواثيق مع المسلم والكافر والبر والفاجر.
لا لتجديد العهود :
[٥] بعد أشهر الحرم التي يحترمها الإسلام إذا احترمها الأعداء. بعدئذ يجب قتل المشركين أينما وجدوا.
(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ)
والأشهر هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ، وبعدها يأتي شهر صفر الذي كان آخر مهلة للكفار.
(وَخُذُوهُمْ)
أسرى.
(وَاحْصُرُوهُمْ)