الموسم الذي اجتمع فيه المؤمنون والمشركون معا ، لأنه بعد تلك السنة لم يحج المشركون أبدا.
(أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ)
ومقاومتكم لا تجديكم شيئا.
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ)
في الآخرة ، كما في الدنيا.
[٤] إلغاء العهود والاحلاف التي كانت بين المسلمين والمشركين كان محددا بما يلي
ألف : اما الغائها بسبب نقض المشركين لروح المعاهدة أو لبنودها.
باء : واما لانتهاء مدة المعاهدة.
جيم : واما لان المعاهدة كانت أساسا مطلقة ويجوز لأحد الطرفين الغاؤها بشرط إعطاء مهلة كافية للطرف الثاني .. ويبدو ان أكثر المعاهدات التي كانت تعقد بين العرب كانت من هذا النوع ، ولذلك جاء في هذه الآية تأكيد على الوفاء بالمعاهدات المحددة بمدة معينة ، والتي لم ينقضها الطرف الآخر ولم يخالف روحها.
(إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً)
أي لم يخالفوا بنودها.
(وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً)