(يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ)
بكلماتهم الفارغة التي لا تتعدى اللسان.
(وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ)
وترفض نفوسهم الالتزام بما وراء هذه الكلمات.
(وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ)
غير ملتزمين أساسا بعهد أو قيمة.
[٩] وهل يتمسك بالقيمة من يبيع دينه بثمن بخس.
(اشْتَرَوْا بِآياتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً)
ومهما يكن الثمن الذي يعطى في مقابل الالتزام بالقيمة المعنوية فانه قليل. إذ ان شخصية الإنسان وكرامته وحتى مدنيته انما هي بمعنوياته ، وبمدى التزامه بقيمه في الحياة. انظر كيف انهم حين باعوا دينهم أخذوا يصدّون عن سبيل الله ، ويمنعون كلّ عمل الخير!!
(فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)
[١٠] انهم لا يعتنون بحقوق الناس وخصوصا المؤمنين.
(لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً وَأُولئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)
أولا ، واما معاملة المسلمين معهم فهي ردّ الاعتداء. كما هو الحال اليوم بين الامة الاسلامية المطالبة بحقوقها المهتضمة ، وبين الطواغيت في الأرض ، الذين