(وَيُخْزِهِمْ)
وبالنسبة الى الناكثين يعتبر كسر شوكتهم الاجتماعية ضربة قاضية لهم ، وإنهاء لمشكلتهم.
ثالثا : ان الله ينصر المؤمنين عليهم ويثلج قلوبهم بالنصر.
(وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
وهم الأكثر حماسا للقيم ، أو الأكثر تضررا من خروج الناكثين على الدولة.
[١٥] رابعا : ان القتال يحل العقد النفسية التي تتراكم في قلوب المؤمنين بسبب خروج الناكثين على الدولة.
(وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ)
فيستعدون للبناء والتقدم الحضاري ، ومحاربة أعدائهم التقليديين.
خامسا : ان بعض المسلمين يتأثرون بدعايات الناكثين ، أو يتكاسلون في البدء عن مقاومتهم ، فيصلحون بالقتال والنصر ، كما ان البعض منهم قد احتملوا ذنوبا كبيرة وصغيرة وبسبب الجهاد في سبيل الله يغفر الله لهم ذنوبهم.
(وَيَتُوبُ اللهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
ولذلك لا يمكن أن يتكل أحد على الجهاد في سبيل الله فقط ويقول لنفسه انني أذنب ثم أجاهد فيغفر الله لي ، كلا فالله عليم حكيم ، لا يغفر لكلّ مذنب انما الذين يعملون الذنب بجهالة ثم يستغفرون.