يأكلون أموال الناس بالباطل ومجمل سلوكهم ليس في مصلحة المحرومين ، بل بالعكس تراهم يصدون عن سبيل الله ويكنزون الذهب والفضة ، ولا ينفقونها في سبيل الله.
فما هو جزاء من يكنز الذهب والفضة؟ انه عذاب اليم في يوم القيامة حيث يحمى عليها حتى تلتهب في نار جهنّم الحامية الشديدة التوقد ثم توضع على جباههم وجنوبهم وظهورهم حتى تكوى بها ، ويقال لهم : هذا عاقبة الأموال المكنوزة .. أصبحت ضررا عظيما عليكم ، بينما أردتم ان تصبح خيرا ، فذوقوا ما كنتم تكنزون.
بينات من الآيات :
المؤامرات على الرسالة :
[٣٢] الأحبار والرهبان وكل علماء السوء الذين اتخذوا الدين مطية لشهواتهم. ينصبون من أنفسهم حماة التقاليد الاصيلة والأفكار الرجعيّة ، ويقاومون كل حركة تقدمية ، وكل رسالة جديدة ، وهذه رسالة الله التي أنزلت على خاتم الأنبياء لتكون مبعث ضياء عظيم في العالم يقف حولها هؤلاء وينفخون عليها كأنهم يريدون إطفاءها بأفواههم الحقيرة ، فهل يقدرون؟
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ)
وحين يضيء الله نورا لا يستطيع البشر أن يوقف انتشاره ، لان الله القوي العزيز ينشره ويبلّغه آماده وأبعاده حتى يحقق أهدافه.
(وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ)
أي يمنع الله كلّ عقبة تعترض طريق انتشار الرسالة حتى تتم الرسالة وتبلغ