(وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً)
وإذا فكرت في الانتقام فلا أستطيع أن انتقم من الحق أبدا.
(وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
إذ هو القادر على ان يسلب مني كل قوة أوتيتها فلم استخدمها في سبيل تنفيذ أوامره فما ذا يبقى لي غير خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
قصة الهجرة والانتصار :
[٤٠] هل انتصرت الرسالة بي ، فحين كنت بعيدا عنها سادرا في الغفلة والجهل من الذي نصر الرسالة أو ليس الله؟! فلما ذا التعزز عليها؟!
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا)
من مكة المكرمة ، زاعمين : ان هذا الإخراج يؤثّر في مسيرة الرسالة التصاعدية.
(ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ)
وهو أبو بكر حيث خرج معه للهجرة.
(لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا)
مطّلع علينا محيط علمه وقدرته ولطفه بنا فلما ذا الحزن ولماذا القلق.
جاء في التفاسير : قال الزهري : لما دخل رسول الله وأبو بكر الغار أرسل الله زوجا من الحمام حتى باضا في أسفل الثقب ، والعنكبوت حتى تنسج بيتا فلما جاء