الولاء الواحد ، والثقافة المشتركة حيث يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)
كما ان الشعائر الواحدة تزيد ترابطهم كالصلاة التي يقيمونها فهي كما عمود مستطيل يرفع خيمتهم فهي ليست عبادة فقط ، بل وأيضا ظاهرة اجتماعية سياسية خصوصا حينما تقام جماعة أو في الأعياد والجمعات.
(وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ)
والزكاة بدورها فريضة الهية تقيم المجتمع ، وتحافظ على تماسكه ، وانتشار روح العدالة والمساواة ، والمجتمع المسلم ذو قيادة مشتركة ومتجذرة في نفوسهم.
(وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
أي ان رحمة الله تتنزل على المجتمع والله قوي شاهد في أحداث المجتمع ويعامل الناس بحكمته فيعطي الناس حسب أفعالهم وجهودهم ونياتهم.
[٧٢] والله سبحانه وعد أبناء هذا التيار المؤمن حياة سعيدة في الآخرة كما منعهم ذلك في الدنيا.
(وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ)
ليس لها خريف أو شتاء أو زوال.
ولكن أكبر من ذلك رضا الله.