كانت عاقبة أولئك؟
(أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ)
أي خسرت أعمالهم الايجابية التي عملوها من أجل الدنيا أو من أجل الآخرة وذلك بسبب أفعالهم السيئة.
(وَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ)
[٧٠] المنافق والكافر يشتركان في مصير واحد لأنهما يشتركان في اتباع الشهوات ، ومصير الكافرين في التاريخ عبرة كافية للمنافقين أيضا.
(أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ وَأَصْحابِ مَدْيَنَ)
أي قوم شعيب الذين أهلكهم الله بعذاب يوم الظلة.
(وَالْمُؤْتَفِكاتِ)
أي المنقلبات وهي مدن قوم لوط.
(أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
ظلموا أنفسهم بترك البيّنات ، والكفر بالرسل.
صفات المؤمنين :
[٧١] وفي مقابل التيّار المنافق نجد التيّار المؤمن الذي يتماسك أبناؤه بآصرة