العدو الثغرات ، ولا تغني كثرة العدو عنهم شيئا ، وان الله تعالى مع المؤمنين.
بينات من الآيات :
الثبات في المواجهة :
[١٥] ايدي المؤمنين القوية هي الاداة الطيعة. هي ارادة السماء ، فالله قد يجعل المؤمنين سيفه الصارم لذلك يأمرهم بالثبات عند مواجهة العدو ، وعدم الفرار أبدا.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ)
[١٦] وهناك استثناء واحد لترك المعركة هو ان يكون للعودة إليها بقوة أكبر اما عن طريق اختيار موقع أفضل مثل ترك السهل الى الجبل وترك الساحة الى الخندق ، أو عن طريق اختيار جماعة يتعاون معهم ضد العدو.
(وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ)
ويبدو ان القرآن يذكرنا بأهمية اختيار الموقع المناسب والجماعة المناسبة لمتابعة القتال ، وعدم الاعتماد على نصر الله فقط.
(فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ)
وغضب الله قد يتمثل في مضاعفة الخسائر ، أو حتى الهزيمة غير المنتظرة. ذلك أنّ الاقدام يعجّل النصر ويقلل الخسائر.
(وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
الاتكال على الله تعالى :
[١٧] الرمي من المؤمن ولكن الذي يسدد الرمية ويعطيها أثرها في القلوب هو