الشديد بسبب كفرهم بالله.
بينات من الآيات :
الملك لله :
[٦٦] لا خوف على المؤمنين بل لهم النصر والعزة ، وأن أصحاب السلطة ، أنهم ليسوا في الواقع سوى مملوكين لله ، كما أن الملائكة والجن من سكان السموات الذين يعبدون من دون الله ، ويزعم البسطاء أن لهم تأثيرا حاسما على أحداث الحياة ويعيشون الرعب من تأثيراتهم ، كل أولئك مملوكين لله!!
(أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ شُرَكاءَ)
انهم ليسوا شركاء لله ، بل عباد مربوبون ، كأي شخص أو شيء آخر ، وفي الواقع اتباعهم لهؤلاء نابع من التصور والوهم.
(إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)
فخلفية الشرك بالله العظيم ، هي اتباع الخيال والاحتمال ، فمن يتبع العقل يتخلص من التصورات النابعة من قوة الخيال ، أو من ضغوط الشهوات ، لأن العقل يميّز بين الخيال النابع من الحب والغضب (الهوى ) وبين الرؤية الصافية للحقائق ، كما أن من يتبع العلم يتخلص من سلطان الاحتمالات التي لا مرجح لأحدها على الآخر ، أما الجاهلي فانه يتبع الظن والخرص ، وهما يدعوانه الى الخضوع للشركاء.
تدبير الله :
[٦٧] والله هو المهيمن على الكائنات ، فهو الذي قدّر الليل والنهار ، فجعل