(فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)
الجميع ينتظر ولكن الرسول ينتظر الفرج بينما الكفار ينتظرون عذاب الله ، الذي يحل بهم عاجلا أم آجلا.
[١٠٣] وعذاب الله ليس أعمى يصيب الجميع ، بل يبتعد عن رسول الله والمؤمنين ، لأن الله هو الذي يرسل عذابه وهو الحكيم العليم.
(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)
ونجاة الرسول والمؤمنين دليل واضح على أن العذاب ليس بسبب عوامل طبيعية ، كالشتاء والصيف ، لأنه ان كان كذلك شمل الجميع ، بل بإرادة غيبية ، كما ان ذلك دليل على أن الناس لو آمنوا لتجنّبوا العذاب بايمانهم ، وربما تشير نهاية الآية الى هذه الفكرة.