والحسن بن أبي محمد. والعقب من الحسن بن أبي محمد : محمد ، وعلي ، وأحمد المقرئ.
المحميّون
كان سعيد بن عثمان بن عفان أمير خراسان ، وقدم إلى ناحية بست عن طريق أصفهان ، ومن هناك ذهب إلى ناحية رخ ، وعندما وصل إلى قصبة بيشك مرض ، وتزوج هناك امرأة أنجبت له ابنا فسماه محمدا ، فهو محم بن سعيد بن عثمان بن عفان ، وبنتا سمّاها عينا ، وكانت عين هذه في حبالة الإمام محمد بن النضر البيشكيّ (١).
أولاد التّرك
كانوا كثيرين في نيسابور وبيهق ، ولم يبق منهم إلا القليل ، وهم أولاد أبي محمد يونس بن أفلح التّرك ختن (٢) الإمام يحيى بن يحيى التّميميّ (٣) ، ومن أبنائهم : الفقيه أبو علي بن الحسن بن علي بن يعقوب التّرك ، وأخوه حمزة ، وابن أخيه أميرك بن الحسين التّرك زعيم قرية أباري.
بيت الزّكيّ
يعود نسبهم إلى الزّكيّ أبي الطيب طاهر بن إبراهيم بن علي ؛ وكانت له ضيعة يكسب من غلتها ألفي درهم وعشرة دنانير ذهبا في كل عام ، [١٢٧] ورغم كثرة دخل
__________________
(١) نسبة إلى بيشك التي قال عنها ياقوت في معجم البلدان إنها قصبة كورة رخ من نواحي نيسابور (١ / ٧٩١). وفي الأصول : محمد بن النصر بالصاد والتصويب من تاريخ نيسابور (ص ١٠٤) حيث ترجم لأبيه وجده.
(٢) تاريخ نيسابور ، ١٠٦ والختن : الصهر.
(٣) يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن ، شيخ الإسلام وعالم خراسان ، أبو زكريا التّميميّ المنقريّ النيسابوريّ (١٤٢ ـ ٢٢٦ ه) (سير أعلام النبلاء ، ١٠ / ٥١٢ ـ ٥١٩).