صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى النجاشي يخطبها فزوّجه إيّاها وأصدقها عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى النجاشي يخطبها فزوّجه إيّاها وأصدقها عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صداقاً ، وذلك في سنة سبع من الهجرة. وجاء أبو سفيان في زمن الهدنة ودخل عليها فثنت فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى لا يجلس عليه. ولا خلاف في أنّ أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكّة سنة ثمان.
وأيضاً : في الحديث أنّه قال : وتؤمّرني حتى أقتل الكفّار كما كانت اقاتل المسلمين فقال : نعم ، ولا يعرف أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أمّر أبا سفيان ألبتّة ».
وقال النووي : « إعلم أنّ هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ... » (١).
٢٠ ـ أخرج مسلم حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد ضعّفه الطحاوي وغيره ... كما قد تقدّم في عبارة عبدالقادر القرشي.
خلاصة البحث
هذا بعض الكلام حول الصحيحين وأخبارهما على ضوء كلمات الأعلام .. وقد رأيت في الكتابين رجالاً كاذبين وأحاديث موضوعة وباطلة ...
وأحاديث نقصان القرآن .. من القبيل ... فلا يهولنّك الطعن فيها بعد ثبوت مخالفتها للإجماع والضرورة ومحكم التنزيل .. والله هو الهادي إلى سواء السبيل ...
__________________
(١) شرح صحيح مسلم ـ هامش إرشاد الساري ١١ : ٣٦٠.