وعن أبي جعفر عليهالسلام ، قال :
« نزل القرآن أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدوّنا ، وربع سنن وأمثال ، وربع فرائض وأحكام » (١).
٦ ـ عن محمد بن سليمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال :
« قلت له : جعلت فداك ، إنّا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟
فقال : لا ، إقرؤوا كما تعلّمتم ، فسيجيئكم من يعلّمكم » (٢).
٧ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال :
« إنّ في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن ، كانت فيه أسماء الرجال فالقيت ، إنّما الإسم الواحد منه في وجوه لا تحصى ، يعرف ذلك الوصاة » (٣).
٨ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال :
« لو قد قرئ القرآن كما انزل لألفينا فيه مسمّين » (٤).
٩ ـ عن البزنطي ، قال : « دفع إليّ أبو الحسن عليهالسلام مصحفاً فقال ـ وقال ـ : لا تنظر فيه ، ففتحته وقرأت فيه ( لم يكن الذين كفروا ... ) فوجدت فيه ـ فيها ـ اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٥٩.
(٢) الكافي ٢ : ٤٥٣.
(٣) تفسير العياشي ١ : ١٢.
(٤) تفسير العياشي ١ : ١٣.