أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان كثيرا ما يقبل عرف فاطمة.
أخبرنا أبو نصر بن القشيري ـ إجازة ـ أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال :
عبد العزيز بن الحسن أبو بكر البردعي العابد ، وهو من الغرباء الرحّالة الذين وردوا على أبي بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة فائتمنه أبو بكر محمّد بن إسحاق على حديثه لزهده وورعه ، وصار المفيد بنيسابور في حياة أبي بكر محمّد بن إسحاق ، وبعد وفاته ، ثم خرج سنة ثمان عشرة وثلاثمائة من نيسابور إلى رباط فراوة وأقام بها مدة ، ثم سكن نسا إلى أن توفي بها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
هكذا أخبرني أصحابنا بنيسابور ، ونسا ، بلغني أنه سمع بكر بن سهل الدمياطي وأقرانه ، ولم أجد في مصنفاته روايته عن هذه الطبقة ، فالله أعلم.
روى عنه أبو علي الحافظ والمشايخ ، سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى يقول : سمعت أبا بكر البردعي بحضرة أبي بكر محمّد بن إسحاق أملاه علينا قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم البغدادي يقول ، فذكر حكاية.
٤٠٩٦ ـ عبد العزيز بن الحسين بن أحمد
أبو محمّد دلال البزّ
والد شيخنا بركات بن عبد العزيز.
سمع أبا عبد الله بن سلوان ، وأبا بكر الخطيب ، وأبا الحسن بن أبي الحديد.
نا عنه : أبو الحسن علي بن زيد المؤدب.
أخبرنا أبو الحسن (١) بن زيد ، أنا أبو محمّد بن عبد العزيز بن الحسين بن أحمد الدلال في البز ، وأبو القاسم نصر بن أحمد الهمداني المؤدب ، وأبو القاسم علي بن إبراهيم الحسني ، وأبو طاهر محمّد بن الحسين بن الحنّائي ، قالوا : أنا محمّد بن علي بن يحيى المازني ، أنا أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي ، أنا عبد الرّحمن بن القاسم بن الفرج الهاشمي ، نا يحيى بن صالح الوحاظي ، نا يزيد بن عطاء ، نا إبراهيم الهجري ، عن أبي
__________________
(١) الأصل : الحسين ، تصحيف ، قارن مع المشيخة ١٤٣ / أ.