فلست ترى عينا لذي الودّ كلة |
|
ولا نغضه (١) يوما إذا كنت راضيا |
كذا قال ، والمحفوظ : برأي عيب ذي الودّ.
٤١٢٨ ـ عبد العزيز بن علي بن محمّد بن عمر
أبو حامد البيّع
أصله من الدّينور.
وولد ببغداد ، وسمع أبا محمّد الجوهري وغيره.
وروى ببغداد فسمع منه : أخي أبو الحسين الحافظ وغيره.
وقدم دمشق رسولا واستجازه بها أبو محمّد بن صابر ، وسأله عن مولده فقال : ببغداد في صفر سنة ست وأربعين وأربعمائة.
٤١٢٩ ـ عبد العزيز بن علي
حكى عن : الحسن بن القاسم بن عبد الرّحمن بن إبراهيم دحيم الدمشقي.
روى عنه : أبو محمّد الحسن بن إسماعيل بن الضرّاب.
أنبأنا أبو الحسن الفقيه ـ ونقلته من خطه ـ قال : أخبرني أبو عبد الله محمّد بن المبارك البزّاز ، أخبرني أبو الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ـ إجازة ـ قال : قرأت على أبي محمّد الحسن بن إسماعيل بن محمّد المصري ، حدثني عبد العزيز بن علي الدّمشقي ، نا الحسن بن القاسم الدمشقي ، أنشدني عبد الله بن عبد الكريم :
إن دام إفلاسي على ما أرى |
|
جعلت أهل النّسك أصحابي |
وبعت أثوابي وإن بعتها |
|
بقيت بين الدار والبابي |
وألزم المسجد أبكي على |
|
لهوي ولذّاتي واطرابي |
وإن أجد يوما سبيل الفتى |
|
فوجه من أهواه محرابي |
ولست زنديقا ولكنني |
|
أصبو وربي يعذر الصابي |
كذا قال الدمشقي ، وهو عبد العزيز بن علي بن محمّد بن الفرج ، أظنه مصريا ، والله أعلم.
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل.