أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني قال :
وفيها ـ يعني سنة خمس وستين وأربعمائة ـ توفي أبو محمّد عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة السّعدي الأندلسي رحمهالله في شهر رمضان.
وقال ابن الأكفاني في موضع آخر : مات في حوران من أعمال دمشق.
٤١١٠ ـ عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص
ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي (١)
حدّث عن أبيه ، ومحرّش بن عبد الله الكعبي الخزاعي (٢).
روى عنه : حميد الطويل ، والسّفاح بن مطر ، ومزاحم بن أبي مزاحم مولاه (٣) ، وكلثوم بن جبر.
وولي مكة لسليمان بن عبد الملك ، وقيل : إنّه وليها أيضا لعبد الملك ، وكان جوادا ممدحا ، وتوفي برصافة هشام ، والأظهر أنه دخل دمشق ، وقد كان لأخيه خالد بن عبد الله بها دار (٤).
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٥) ، حدثني أبي ، نا سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن أمية ، عن مولى لهم [يقال له](٦) مزاحم بن أبي مزاحم ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد (٧) ، عن رجل من خزاعة يقال له محرّش ـ أو ابن محرّش ـ لم يثبت سفيان اسمه (٨).
أن النبي صلىاللهعليهوسلم خرج من الجعرانة (٩) ليلا (١٠) ، فاعتمر ثم رجع فأصبح بها كبائت ،
__________________
(١) انظر أخباره في : تهذيب الكمال ١١ / ٥٠٣ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٦٤.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤٦٩.
(٣) كذا بالأصل ، وفي تهذيب الكمال : مولى عمر بن عبد العزيز ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٩.
(٤) بالأصل : دارا.
(٥) مسند أحمد بن حنبل ٥ / ٥٩٠ رقم ١٦٦٤٠.
(٦) الزيادة عن مسند أحمد.
(٧) أقحم بعدها بالأصل : «عن رجل من أسيد» والمثبت يوافق عبارة مسند أحمد.
(٨) في المسند : يقال له : مخرش أو محرش ، لم يكن سفيان يقيم على اسمه ، وربما قال : محرس ولم أسمه أنا.
(٩) الجعرانة : بكسر أوله ، قال ياقوت : ثم إن أصحاب الحديث يكسرون عينه ويشددون راءه ، وأهل الإتقان والأدب يخطئونهم ويسكنون العين ويخففون الراء ، وهي ما بين الطائف ومكة ، وهي إلى مكة أقرب (معجم البلدان).
(١٠) في المسند : ليلة.