قال الحاكم أبو عبد الله :
رأيت أبا الأصبغ في المنام وهو يمشي بزّي أحسن ما يكون ، فقلت له : أنت أبو الأصبغ؟ قال : نعم ، قلت : ادع الله أن يجمعني وإيّاك في الجنة ، فقال : إنّ إمام الجنة هؤلاء ثم رفع يديه فقال : اللهمّ اجمعه معي في الجنّة بعد عمر طويل.
ورأيت أبا الأصبغ مرة أخرى في بستان فيه خضرة ومياه جارية وفرش كثيرة ، وكأني أقول الهالة فقلت : يا أبا الأصبغ بما ذا وصلت إليه أبالحديث؟ فقال : أي والله ، وهل نجوت إلّا بالحديث.
٤١٢٣ ـ عبد العزيز بن عبد الواحد المذحجي دمشقي
حدّث عن الحارث بن سعد.
روى عنه سلمة بن بشر الدمشقي.
قاله أبو عبد الله بن منده فيما حكاه أبو الفضل المقدسي عنه.
٤١٢٤ ـ عبد العزيز بن عثمان بن محمّد
أبو القاسم القرقساني (١) الصوفي
شيخ الشام.
سكن دمشق ، وحدّث عن أبي الحسن الفضل بن إسحاق بن صالح التّنوخي المنبجي ، وأبي الحسن النوزي (٢) الوكيل الحرّاني.
روى عنه : أبو الحسن الحنائي (٣) ، وعلي بن محمّد بن شجاع الرّبعي ، وأبو علي الأهوازي ، وعبد الله بن جعفر أبو محمّد الحنازي (٤) الطبري.
وكتب عنه رشأ بن نظيف.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ـ قراءة ـ أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن
__________________
(١) القرقساني بفتح القافين بينهما راء ساكنة (اللباب) هذه النسبة إلى قرقيسيا ، بلدة بالجزيرة على ستة فراسخ من رحبة مالك.
(٢) كذا رسمها.
(٣) الأصل : الجياني ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، وهو علي بن محمّد بن إبراهيم بن حسين ، أبو الحسن الدمشقي ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٦٥.
(٤) كذا.