لسكرات» ، ثم نصب يده وأشار ابن أبي حسن باصبعه يقول : «الرفيق الأعلى ، الرفيق الأعلى» حتى قبض ، ومالت يده [٧٣٤٨].
وقد أخرج البخاري حديث نافع ، وأيوب ، وابن أبي حسن (١) في صحيحه.
وجدت بخط أبي الفرج (٢) غيث بن علي :
قرأت على ظهر جزء بخط عبد الرّحمن القزويني : ولد ابني عبد العزيز عشية الخميس ليلة الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال :
ورد الخبر أن القاضي أبا القاسم عبد العزيز بن عبد الرّحمن القزويني الفقيه الشافعي توفي بصور في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ، وكان فقيها على مذهب الشافعي رحمهالله. وحدّث بشيء يسير عن والده عبد الرّحمن ، عن ابن سلمة القطان ، عن أبي حاتم ، وعن الصيقلي ، ولم يكن عنده إلّا شيء يسير ، وكان ثقة ، مضى على سداد وأمر جميل.
وذكر أبو الفرج غيث بن علي فيما قرأته بخطه : أن وفاته كانت يوم الخميس الحادي عشر من جمادى الأولى ، وقال : حدث عن والده عبد الرّحمن ، وأبي محمّد عبد الله بن أبي زرعة الفقيه الحافظ ، وأبي علي حمد بن عبد الله بن علي الأصبهاني ، وأبي عبد الله بن زنجويه القطان ، وأبي الحسن الصّيقلي ، وأبي العباس البصير الرازي وغيرهم من شيوخ قزوين والري ، وطاف البلاد حتى سمع وطاف حتى سمع منه ، نا عنه جماعة ، وما علمت من حاله إلّا خيرا.
٤١١٤ ـ عبد العزيز بن عبد الرّحمن بن عبد الملك
ابن حرب بن عبد الرّحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي
كان يسكن المصّيصة (٣) من بيت لهيا.
ذكره أبو الحسن بن أبي العجائز ، وذكر ابنته أم عثمان بنت عبد العزيز رضيع بيص (٤)
__________________
(١) بالأصل : حسين.
(٢) بالأصل : الفراج ، تصحيف.
(٣) المصيصة : قرية من قرى دمشق قرب بيت لهيا.
وبيت لهيا بكسر اللام وسكون الهاء. قرية مشهورة بغوطة دمشق.
(٤) كذا.