سمع هشام بن عمّار بدمشق ، وقتيبة بن سعيد ، وإسحاق الحنظلي ، وأحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، وأبا مصعب أحمد بن أبي بكر ، محمّد بن يحيى بن أبي عمرو ، والحسن بن حمّاد سجّادة.
روى عنه أبو حامد بن الشرقي ، والمؤمّل بن الحسين (١) بن عيسى ، وأبو جعفر محمّد بن صالح بن هانئ ، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم الصيدلاني النيسابوري ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد الشعراني.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أبو محمّد الشعراني عن شيوخه ، قالوا (٢) :
توفي أبو بكر قاتل قتيبة في شهر شوال سنة أربع وثمانين ومائتين.
٤٠٨٥ ـ عبد الصّمد بن هشام بن الغاز الجرشي
حكى عن كتب أبيه.
روى عنه : أبو سعد بشر بن إبراهيم بن بشير بن سعد القرشي.
قرأت بخط أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن صابر فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين محمّد بن عبد الله ، أخبرني أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر الهروي ، نا عبد الصّمد بن عبد الوهاب النصري الحمصي ، نا أبو سعيد بشر بن إبراهيم بن بشير بن سعد القرشي ، نا عبد الصّمد بن هشام بن الغاز ، قال :
لما هلك أبي توزعنا ميراثه ، وبقيت كتبه ، قال : فاشتريتها فصار إليّ صندوق قال : فوجدت فيه دفترا قد صنّفه ، فأخذت الدفتر فنظرت فيه ، فإذا فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذه أول حكمة فارس : أدنى عمل خير من الفراغ ، والفراغ خير من عمل السوء ، عدو حكيم خير من صديق أحمق ، والوحدة خير من جليس السوء ، والجليس الصالح خير من الوحدة ، ما يفعل الحكيم بعدوّه ما يفعل الأحمق بنفسه.
__________________
(١) اللفظة مطموسة بالأصل والمثبت عن سير أعلام النبلاء والأنساب.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٠ والأنساب (القيسي).