ـ رحمهالله ـ يوم الجمعة في ربيع الآخر من سنة ثلاث وستين وأربعمائة ، وصلّي عليه يوم الجمعة الظهر في الجامع ، وهو آخر من حدّث عن الحنّائي.
٤٠٣٠ ـ عبد الرزّاق بن عبد الله بن الحسن أبي القاسم بن عبد الله بن عمرو
أبو غانم بن أبي الحصين التّنوخي المعري (١) القاضي (٢)
سمع أباه أبا حصين ، وأبا صالح محمّد بن المهذّب المغربي ، وأبا عبد الله محمّد بن مهران الحري ، وأبا عثمان الصابوني ، وأبا الفرج عمر بن عبد الله بن جعفر الرقّي ، وأبا الحسين منصور بن علي بن منصور بن طاهر الهروي ، وأبا سعد محمّد بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن مسلمة الأصبهاني ، وأبا عبد الله محمّد بن بيان بن محمّد الكازروني الفقيه (٣) ، وأبا الحسن علي بن محمّد بن إسماعيل بن زرعة الطبري ، وأبا عبد الله الحسين بن علي السوي الفقيه ، وطاهر بن أحمد بن علي القاني المحمودي ، وأبا إسحاق الحبال ، وأبا عبد الله الحسين بن عبد الله الأرموي بمصر ، وأبا سعد حمد بن علي الرّهاوي بالقدس ، وأبا عبد الله محمّد بن علي بن الحسين السّلمي البيضاوي بالمدينة ، وأبوي القاسم : السّميساطي والحنّائي ، وأبا محمّد زيد بن الحسن بن زيد السوسي.
روى عنه أبو بكر الخطيب شيئا (٤) من شعره ، وأبو محمّد عبد الله بن علي الصوري الورّاق (٥) شيئا من حديثه ، وحدثني عنه ابنه أبو البيان محمّد بن أبي غانم.
أخبرنا أبو البيان بن أبي غانم ، أنا أبي القاضي أبو غانم عبد الرزّاق بن أبي حصين عبد الله بن أبي القاسم المحسن بن عبد الله بن عمرو أنا الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني ـ بمعرّة النعمان ـ أنا أبو طاهر محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، أنا جدي الإمام أبو بكر محمّد بن إسحاق ، نا أحمد بن عبدة الضّبّي ، نا حمّاد بن زيد ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال :
أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما ببعض جسدي فقال : «كن في الدّنيا كأنك غريب ، وكأنك عابر سبيل ، وعدّ نفسك من أهل القبور» [٧٢٨٦].
__________________
(١) بالأصل : «المغربي» تصحيف ، والصواب عن الوافي بالوفيات والأنساب.
(٢) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٨ / ٤٠٧ وخريدة القصر (قسم الشام) ٢ / ٦٥.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٧١.
(٤) بالأصل : شيء.
(٥) أقحم بعدها بالأصل : أن.