سمع ابن نظيف المصري ، وأبا القاسم بن بشران ، وأبا نعيم الأصبهاني.
وسافر وسمع الكثير وحدث ، سمع منه عبد العزيز بن أحمد الكتاني والخطيب.
قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : توفي أبو النّجيب عبد الغفار بن أحمد الأرموي في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة بين الرّحبة ودمشق.
قرأت على أبي الحسن علي بن المسلّم ، وأبي الفضل بن ناصر قلت لهما : أجاز لكم أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبّال (١) قال : سنة ست وخمسين وأربعمائة (٢) يعني مات فيها أبو النجيب المراغي في شهر ربيع الأول ـ زاد ابن ناصر : ليلة السبت ـ الثامن وعشرين منه.
كذا قال ، والصواب في وفاته ما تقدّم ، وقوله المراغي وهم آخر.
٤١٦٧ ـ عبد الغفّار بن عبد الوهّاب بن بشير
ابن عبد الله بن الحسن بن يزيد بن عبد الله الشّيباني
المعروف بابن عبادل
روى عنه محمّد بن يوسف الفريابي.
روى عنه ابن أخيه أبو الطّيّب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود ، أنا جدي ، نا أبو علي الأهوازي ، أنا عمران بن الحسن بن يوسف الخفّاف ، نا أبو الطّيّب الشّيباني ، حدثني عمي عبد الغفّار بن عبد الوهّاب بن عبادل ، نا محمّد بن يوسف الفريابي ، نا سفيان الثوري ، عن داود ، عن عروة ، قال :
كان على باب عائشة ستر فيه تصاوير ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «يا عائشة أخّري هذا ، فإنّي إذا رأيته ذكرت الدنيا» [٧٣٧٨].
٤١٦٨ ـ عبد الغفّار بن عفّان ـ ، ويقال : عثمان ـ البيروتي
صهر الأوزاعي ، وابن خال ولده.
__________________
(١) بالأصل : الجمال ، تصحيف ، والصواب عن م وسير أعلام النبلاء. وترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٩٥.
(٢) الخبر رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٤٧ وعقب الذهبي بقوله : «فغلط ، مات قبل حين الرواية شابا».