فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضّة.
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، أنا محمّد بن زبّان (١) بن حبيب ، أنا الحارث بن مسكين ، نا سفيان ، عن إسماعيل بن أمية ، عن مزاحم ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد ، عن محرّش الكعبي ، قال :
رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم خرج من الجعرانة ليلا ، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة ، فاعتمر ثم أصبح بها كبائت.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو سعيد المفضّل بن محمّد بن إبراهيم الجندي (٢) ، نا محمّد بن يحيى ـ يعني ابن عمر (٣) ـ وسعيد ـ يعني ابن عبد الرّحمن المخزومي ـ قالا : نا سفيان ، عن إسماعيل بن أمية ، عن مزاحم بن أبي مزاحم ، عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن محرّش الكعيبي.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم خرج من الجعرانة ليلا فاعتمر ، ثم رجع إلى الجعرانة فأصبح بها كبائت ، قال : فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة.
كتب إليّ أبو بكر عبد الغفار بن محمّد بن الحسين ، وحدثني أبو المحاسن عبد الرزّاق بن محمّد بن أبي نصر عنه ، أنا أبو بكر الحيري ، نا أبو العباس الأصم ، نا يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، نا عبد الوهاب ـ يعني ابن عطاء ـ أخبرني ابن جريج ، أخبرني مزاحم بن أبي مزاحم ، عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن محرّش الكعبي قال :
خرج النبي صلىاللهعليهوسلم من الجعرانة ليلا معتمرا ، فدخل مكة ليلا ، فقضى عمرته ثم خرج من تحت ليلته فأصبح بالجعرانة.
ورواه جماعة عن ابن جريج ، عن مزاحم بن أبي مزاحم ، عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن محرّش.
ورواه إسحاق بن إبراهيم بن راهويه ، عن عيسى بن يونس ، عن ابن جريج ، فقال محرش : بالحاء وهو الصواب.
__________________
(١) الأصل : ريان ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥١٩.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٥٧.
(٣) كذا بالأصل ، وقد ذكر الذهبي في شيوخ الجندي : محمّد بن أبي عمر العدني.
وهو محمّد بن يحيى بن أبي عمر ، أبو عبد الله العدني ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٩٦.