فليت عينيك ترى العليلا |
|
مكبّلا مقيّدا نحيلا |
عجّل فقد طال المدى يابن الأولى |
|
هم عماد الكون بل شمس الهدى |
فقم أغثنا معدن العلوم |
|
كما أغثت أعجم الملومي |
من قد سقي داء فعاد أخرسا |
|
وضيّق الأعداء منه النفسا |
ولم يجد من منجد سواكم |
|
لعلمه ما خاب من أتاكم |
فقوّض الرحال وانصاع إلى |
|
زيارة الصفوة من كلّ الملا |
حتّى أتى سرداب سامرّاء |
|
مختنقا بالوجد والبكاء |
يطلب منكم نظرة رحيمه |
|
ورأفة شاملة كريمه |
وقد غدا يكتب في الجدار |
|
أرجو الدعا من سائر الزوّار |
فقام حالا طلق اللسان |
|
بجودكم يا صاحب الزمان |
وليس هذا بعجيب منكم |
|
إذ جمعت كلّ المزايا فيكم |
فكبّرت كلّ الورى تكبيرة |
|
ماجت لها أمّ القرى الكبيرة |
فيالها من فرحة زهراء |
|
أبانها الله بسامرّاء |
قد عاد فيها ليلنا نهارا |
|
وكان ضوء يخطف الأبصارا |
ونظمها أيضا العلّامة الخبير الشيخ محمّد السماوي في وشايح السرّاء في ضمن سبعة عشر بيتا.
السادس : هلاك حسّان المزوّر
وفي جنّة المأوى أيضا قال : الحكاية الثامنة والأربعون : حدّثني العالم الجليل والمولى النبيل العدل الثقة الرضي المرضي الميرزا إسماعيل بن الشيخ زين العابدين السلماسي وهو من أوثق أهل الفضل وأئمّة الجماعة في مشهد الكاظم عليهالسلام ، عن