وسادس الأحداث من جدال |
|
بين المجاورين والأهالي |
حتّى لقد ساءت به الظنون |
|
وكاد أن يكون ما يكون |
وجاءت الولاة والقناصل |
|
ليرفعوا ما هو فيهم نازل |
فأصلح الحال محمّد الحسن |
|
برايه الواري وخلقه الحسن |
وذاك لإحدى عشر سنينا |
|
بعد ثلاث عشرة مئينا |
العمارة الخامسة عشرة
وقعت في أيّام الإمام المجاهد الميرزا محمّد تقي الشيرازي قدسسره وهي المرايا الكبيرة المنصوبة فوق الرخام وتحت الكتيبة حول الحضرة المقدّسة ، وكان الباذل للمصاريف الشهم الهمام الحاج مخلف أحد زعماء الفرات والمعروف بالتقى والصلاح والجود والسماح ، وله مبرات كثيرة في العتبات المقدّسة ممّا تقدر له وتشكر رحمهالله رحمة واسعة ، وكان قد تشرّف بسامرّاء زائرا ولمّا زار الإمام الشيرازي أمره بعمارة ما ذكرناه ، وبنى ميضاة خارج الصحن الشريف للزائرين فلمّا غلب الخراب عليها أصلحها العلّامة الحجّة الميرزا محمّد الطهراني نزيل سامرّاء إلى أن رفعتها البلديّة فأمرت بهدمها وجعلها دكّانا كما هو اليوم ، وبنى أيضا مغسلا للأموات للرجال ، ومغسلا للنساء.
وبمناسبة ذكر الإمام الميرزا محمّد تقي وماله من المآثر والآثار الخالدة التي سجّلها له التأريخ نورد لك نبذة يسيرة من حياته وأخباره.
حياة الإمام الشيرازي الميرزا محمّد تقي رحمهالله
ولد بشيراز وتوفّي بكربلا ليلة الأربعاء الثالث من ذي الحجّة سنة ١٣٣٨ ودفن