٤٠ ـ كتابه إلى محمّد بن ريّان : روى المجلسيّ أيضا في التاسع عشر من البحار في باب الاستغفار عن محمّد بن ريّان قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث أن يعلّمني دعاء للشدائد والنوازل والمهمّات وأن يخصّني كما خصّ آبائك مواليهم ، فكتب إليّ : «الزم الاستغفار».
٤١ ـ كتابه إلى حمران : روى الطبرسيّ في مكارم الأخلاق عن حمران قال :كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام : جعلت فداك ، ابتلي رجل من مواليك بحصر البول وهو يسألك الدعاء أن يلبسه الله العافية ، واسمه نفيس الخادم ، فأجاب : «كشف الله ضرّك ودفع عنك مكاره الدنيا والآخرة ، وألحّ عليه بالقرآن فإنّه يشفي إن شاء الله».
٤٢ ـ كتابه إلى الحسن بن خالد : في كتاب طبّ الأئمّة : أحمد بن عبد الرحمان بن جميل ، عن الحسن بن خالد قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أشكو إليه علّة في بطني وأسأله الدعاء ، فكتب : «بسم الله الرحمن الرحيم ، اكتب أمّ القرآن والمعوّذتين وقل هو الله أحد ثمّ تكتب أسفل من ذلك أعوذ بوجه الله العظيم وعزّته التي لا ترام وقدرته التي لا تمنع منها شيء من شرّ هذا الوجع وشرّ ما فيه وممّا أحذر ، تكتب ذلك في لوح أو كتف ثمّ تغسله بماء السماء ثمّ تشربه على الريق وعند منامك وتكتب أسفل من ذلك : اجعله شفاء من كلّ داء».
٤٣ ـ كتابه إلى عمرو الحذّاء : روى الكلينيّ رحمهالله في الكافي بسنده عن أبي عمرو الحذّاء قال : سائت حالي فكتبت إلى أبي جعفر الجواد عليهالسلام ، فكتب إليّ : «أدم قرائة إنّا أرسلنا نوحا إلى قومه» قال : فقرأتها حولا فلم أر شيئا فكتبت إليه أخبره سوء حالي وإنّي قد قرأت إنّا أرسلنا نوحا إلى قومه حولا كاملا كما أمرتني ولم أر شيئا ، فكتب إليّ : «قد وفى لك الحول فانتقل منها إلى قرائة إنّا أنزلنا» ، قال : ففعلت فما كان إلّا يسيرا حتّى بعث إليّ بن أبي دواد فقضى عنّي ديني أجرى عليّ وعلى عيالي