وروى السيّد بن طاوس في أمان الأخطار بسنده عن محمّد بن هارون الجلّاب قال : قلت لسيّدي عليّ بن محمّد الهادي : إنّا روينا من آبائك أنّه يأتي على الناس زمان لا يكون شيء أعزّ من أخ أنيس أو كسب درهم من حلال ، فقال لي : يا محمّد ، إنّ أخ الأنيس موجود ولكنّك في زمان ليس شيء أعزّ من درهم حلال وأخ في الله عزوجل.
وروى الشيخ الطوسي في الأمالي عن الفحّام عن المنصوري عن عمّ أبيه عيسى بن أحمد ، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله إنّه قال : أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبّوني لحبّ الله وأحبّوا أهل بيتي لحبّي.
وفيه أيضا بهذا الإسناد عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام عن آبائه عن النبيّ قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المحبّ لأهل بيتي ، والموالي لهم ، والمعادي فيهم ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي لهم فيما ينوبهم من أمورهم.
وفيه أيضا بسنده عن الفحّام عن المنصوري عن عمّ أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن موسى بن جعفر عليهمالسلام قال : إنّ رجلا جاء إلى سيّدنا الصادق فشكا إليه الفقر ، فقال : ليس الأمر كما ذكرت ولا أعرفك فقيرا. قال : والله يا سيّدي ما حقّقت حالي حيث لم تعرفني فقيرا ثمّ ذكر من الفقر قطعة والصادق يكذّبه ، إلى أن قال عليهالسلام : خبّروني لو أعطيت بالبرائة منّا مائة دينار كنت تأخذ؟ قال : لا ، إلى أن ذكر ألوف دنانير والرجل يحلف أنّه لا يفعل ، فقال : من معه سلعة يعطى بها هذا المال ولا يبيعها فكيف هو فقير؟
وذكره المجلسيّ في الجزء الخامس عشر من البحار في باب الرضا بموهبة الإيمان.
وفيه أيضا عن الفحّام عن المنصوريّ عن عمّ أبيه عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام عن آبائه قال : قال أمير المؤمنين : سألت النبيّ عن الإيمان ، قال : تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان.