قد لقّبوك أبا تراب بعد ما |
|
باعو شريعتهم بكفّ تراب |
لم تعلموا أنّ الوصيّ هو الذي |
|
آتى الزكاة وكان في المحراب |
لم تعلموا أنّ الوصيّ هو الذي |
|
حكم الغدير له على الأصحاب |
وله أيضا :
عجبت ملائكة السماء لحربه |
|
في يوم بدر والجهاد جهاد |
فحكاه عنه جبرئيل لأحمد |
|
أستاد مجد ليس فيه صياد |
صرع الوليد بموقف شاب الو |
|
ليد لهو له وتهارب الأعضاد |
وأذاق عتبة بالحسام عقوبة |
|
حسمت بها الأدواء وهي تلاد |
أحلاف حرب أرضعوا أخلافها |
|
فكأنّما حروبهم أولاد |
ما كان في قتلاه إلّا باسل |
|
فكأنّما صمصامه نقّاد |
إن لم أكن حربا لحرب كلّها |
|
فنفاني الآباء والأجداد |
إن لم أفضّل أحمدا ووصيّه |
|
لهدمت مجدا شاده عبّاد |
يا كربلاء تحدّثي ببلائنا |
|
وبكربنا إنّ الحديث يعاد |
وله أيضا :
قالت فمن صاحب الدين الحنيف أجب |
|
فقلت أحمد خير السادة الرسل |
قالت فهل معجز وافى الرسول به |
|
فقلت القرآن وقد أعيا عن الأول |
قالت فمن بعده تصفي الولاء له |
|
فقلت الوصي الذي أربى على زحل |
قالت فمن أوّل الأقوام صدّقه |
|
فقلت من لم يصر يوما إلى هبل |
قالت فمن بات من فوق الفراش فدى |
|
فقلت أثبت خلق الله في الوهل |
قالت فمن ذا الذي آخاه عن مقة |
|
فقلت من حاز ردّ الشمس في الطفل |
قالت فمن زوّج الزهراء فاطمة |
|
فقلت أفضل من حال ومنتعل |
قالت فمن والد السبطين إذ فرعا |
|
فقلت سابق أهل السبق في مهل |